للأسف , يوجد لدينا طاقات شبابية هائلة وواسعة لا يجب ان تهدر سلباً
ونحن كشباب عربي لا نفعل شيئاً سوى الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي والتحدث لفلان والتكلم عن فلان وشتم فلان ومتابعة لعبة ما و , و .....
وما الى ذلك من هدر للوقت والجهد
وللأسف ايضاً حتى لو وجدت المشاريع تكون مشاريع بريئة جداً بخطط سخيفة جداً (واعذروني على هذا التعبير)
لابد اخوتي من انكم سمعتم بالعمل الحر على الانترنت
والذي من الممكن ان يجعلك غنياً على المستوى المعيشي العام ويجعل لك قيمة تعيش لاجلها اضافة الى اهدافك وحياتك اليومية
الانترنت وسيلة رائعة الى الان لم يقدرها شبابنا العربي , فجل همنا التسلي على الانترنت واللعب وما الى ذلك
اذا قلنا دعني من ذلك واعطني , كيف أبدأ ؟!
اولاً يجب عليك ان تفكر بجدية بعيداً عن السخافة والاستخفاف بنفسك وبقدراتك
ثانياً عليك ان تبدأ بشيء تحبه وتبدعه فيه , اي مجال يمكنك ممارسته على الانترنت,
(التصميم , البرمجة ,التصوير ...)
تكمن فكرة مايسمى بالعمل الحر في تقديم بعض الطلبات البسيطة والخفيفة اولاً من وثم تقوم بالحصول على اجر ماتفعل
وهذا على الصعيد البسيط الصغير (بين الأشخاص)
لكن ماذا عن العمل مع شركات كبيرة , كيف يكون العقد بينك وبين هكذا شركات ضخمة !
الفكرة الأساسية هنا تكمن في جذب المتابعين عن طريقة لموقع ما , وهنا يمكن ربحك , فكلما ازداد عدد الوافدين لموقع ما عن طريقك , يزيد ربحك
فمثلاً , احد اهم الطرق الربحية هي بلوجر , وبلوجر هي منصة التدوين التابعة لشركة غوغل والتي تتيح للمستخدم انشاء مدونة عليها من قبل المستخدمين وبعد فترة تسمح لهم بعرض اعلانات لغوغل مقابل ان يكسب على كل شخص يشاهد الاعلان على هذه المدونة (أمر بسيط جداً) !!
كل هذايمكنك فعله وانت تجلس وراء شاشة مسطحة مستعملاً عقلك قليلاً
لذلك انا الن لست بصدد شرح الربح (سنتطرق اليه لاحقاً) ولكنني اريد ان اوصل فكرة العمل والمبادرة والسعي تجاه اي انجاز بدلاً من تضييع الوقت باشياء تافهة
لذلك اريد ان اوجه نداء لكل شاب عربي يقضي وقته على الانترنت ان "فكر بايجابية , ولا تكن كسولاً وحاول ان تصنع انجازاً يربط باسمك فما هذه الدنيا الى ايام وتنتهي ونرحل تاركين ما انجزنا وراءنا"
اتمنى ان تكون فكرتي قد وصلت وان شاء الله سوف نشرح قريباً طرق الربح من الانترنت , واذا واجهتم اي سؤال دعوه لنا في التعليقات
وشكراً لحسن المتابعة !!
ولا تنسوا زيارتنا على موقع التواصل الاجتماعي FaceBook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق